تحليل الجمهور المستهدف للمؤثرين
استهداف دقيق يبدأ من فهم جمهور المؤثر: كيف تقوم بذلك بذكاء؟
في عالم التسويق الحديث، لم يعد اختيار المؤثر يتم بناءً على شهرته فقط، بل أصبح الأمر يتطلب فهمًا عميقًا لجمهوره، الجمهور هو الأساس الذي يحدد مدى نجاح أو فشل حملتك التسويقية، المؤثر الذي يتابعه جمهور لا يتطابق مع هوية علامتك أو لا يهتم بمجالك لن يحقق لك النتائج المرجوة، مهما بلغ عدد متابعيه.
لذلك، فإن الخطوة الذكية الأولى لأي رائد أعمال أو مسوق محترف هي تحليل جمهور المؤثر بدقة، ومعرفة هل هو الجمهور المثالي الذي تبحث عنه أم لا، هذا الفهم هو مفتاح الوصول إلى العملاء المحتملين بأقل التكاليف وأعلى العوائد.
من هو جمهور المؤثر؟ وكيف يؤثر على علامتك التجارية؟
جمهور المؤثر هو المجموعة التي تتابعه بانتظام وتتفاعل مع محتواه، سواء على إنستغرام، تيك توك، يوتيوب أو أي منصة أخرى، هذا الجمهور يتشكل عادة من أفراد يشاركون المؤثر نفس الاهتمامات أو القيم، ويثقون في آرائه وتوصياته.
تأثير هذا الجمهور على علامتك التجارية كبير، لأنهم يصبحون امتدادًا لـ صوت المؤثر، إذا كان الجمهور مهتمًا بمجالك، فإن توصية المؤثر قد تترجم مباشرة إلى زيارات، مبيعات، أو حتى ولاء طويل الأمد للعلامة، أما إذا كان الجمهور بعيدًا عن مجال علامتك، فقد تتحول الحملة إلى إهدار للوقت والمال دون نتائج فعلية.
الفرق بين جمهور المؤثر المناسب وغير المناسب لـ علامتك
الجمهور المناسب هو الذي يتطابق مع جمهورك المستهدف من حيث الفئة العمرية والاهتمامات والسلوك الشرائي والموقع الجغرافي واللغة والقيم المشتركة.
أما الجمهور غير المناسب، فهو جمهور يتابع المؤثر لأسباب لا تتعلق بما تقدمه أنت، فمثلًا إذا كنت علامة تقدم منتجات رياضية وتعاونت مع مؤثر مختص بالجمال، فإن احتمالية تحويل جمهوره إلى عملاء حقيقيين ستكون ضعيفة للغاية.
كيفية تحليل جمهور المؤثر بناءً على اهتماماتهم وسلوكهم
يمكنك تحليل جمهور المؤثر من خلال بعض الخطوات المدروسة والمحددة بدقة وهي:
- راجع نوعية المحتوى، هل يتحدث المؤثر باستمرار عن مجال قريب من مجال علامتك؟
- تابع التعليقات والتفاعل، هل يسأل الجمهور عن تفاصيل المنتجات؟ هل يطلبون روابط الشراء؟
- استخدم أدوات تحليل المؤثرين مثل Modash، Heepsy، أو Hype Auditor، والتي تعرض لك تحليلاً دقيقًا حول أعمار المتابعين، الدول والمناطق الجغرافية والاهتمامات العامة والسلوك على المنصة.
- قارن بالسوق المستهدف، إذا كان جمهور المؤثر يطابق مواصفات جمهورك، فهذه إشارة إيجابية للبدء بالتعاون.
تحليل جمهور المؤثر من الخطوات الضرورية لمعرفة هل يتناسب مع أهداف حملتك التسويقية أم لا.
مؤشرات تدل على تطابق جمهور المؤثر مع جمهورك المستهدف
- تفاعل عالي على المحتوى المرتبط بمجالك.
- أسئلة الجمهور تدور حول منتجات وخدمات مشابهة لما تقدمه.
- نسبة مشاهدة القصص أو الريلز المرتبطة بـ مجالك مرتفعة.
- مشاركة الجمهور لمحتوى المؤثر الذي يروج لمنتجات مشابهة.
- وجود حملات سابقة للمؤثر مع علامات تجارية مشابهة وقد نجحت بالفعل.
كلما توفرت هذه المؤشرات، زادت فرص نجاح حملتك التسويقية عبر المؤثر المناسب.
أدوات تحليل جمهور المؤثر وأهمية تحليل الجمهور قبل اختيار المؤثر
تحليل جمهور المؤثر لم يعد خيارًا بل ضرورة لأي حملة تسويقية ناجحة. معرفة من يتابع المؤثر تساعدك في تحديد إذا كانت حملتك ستصل إلى الأشخاص المناسبين.
أهمية التحليل:
- تجنّب التعاون مع مؤثر لديه جمهور غير مهتم بعلامتك.
- تحديد ما إذا كان الجمهور يتفاعل بصدق أو مجرد أرقام.
- التأكد من أن الحملة تصل لمن لديهم نية شراء فعلية.
أدوات فعالة لتحليل الجمهور:
- Modash – يُظهر التوزيع العمري، الموقع، جودة التفاعل.
- HypeAuditor – يكشف المتابعين الوهميين، والاهتمامات الأساسية للجمهور.
- Heepsy – أداة شاملة لفلترة المؤثرين حسب تخصصاتهم وجمهورهم.
- Noxinfluencer – مفيد بشكل خاص في تحليل جمهور اليوتيوب والتيك توك.
كيف تتأكد أن التفاعل حقيقي وليس وهميًا؟
لا تنخدع بعدد التعليقات أو الإعجابات؛ الكثير منها قد يكون مزيفًا أو غير ذي قيمة. إليك كيف تكشف الحقيقة:
- تحليل نوعية التعليقات: التعليقات الحقيقية عادة تكون مفصلة، تشير إلى محتوى المنشور أو تطلب تفاصيل إضافية.
- معدل التفاعل الحقيقي: قسّم عدد الإعجابات والتعليقات على عدد المتابعين. إذا كانت النسبة مرتفعة بشكل غير منطقي، فهذا يُحتمل أن يكون تفاعلًا غير طبيعي.
- نمط التفاعل: إذا كان التفاعل ثابتًا جدًا على كل منشور، فقد يكون نتيجة شراء التفاعل.
- استخدام أدوات كشف التفاعل الوهمي مثل HypeAuditor و Social Blade.
أهمية الانسجام بين محتوى المؤثر واهتمامات جمهوره
حتى لو كان المؤثر في نفس المجال، فإن عدم الانسجام بين المحتوى وجمهوره قد يؤدي لفشل الحملة.
الانسجام يعني:
- أن يكون المحتوى الذي يقدمه المؤثر يتماشى مع اهتمامات ومشاكل جمهوره.
- الجمهور ينتظر ويثق بتوصيات المؤثر، وبالتالي تكون الاستجابة أعلى.
مثال: مؤثر يتحدث عن الأمومة ويشاركه جمهور من الأمهات، سيكون مناسبًا للترويج لمنتج أطفال أكثر من مؤثر في مجال التقنية حتى لو كان لديه عدد متابعين أكبر.
استراتيجيات تقييم مدى تأثير جمهور المؤثر على قرار الشراء
ليس كل تفاعل يؤدي إلى شراء، وهنا تأتي أهمية قياس قوة التأثير على الجمهور في قرار الشراء، ومن أهم الاستراتيجيات الفعالة لتقييم مدى تأثير الجمهور:
- تحليل ردود الفعل بعد الحملات السابقة وراقب هل الجمهور اشترى فعلاً بعد الحملة؟
- استخدام رمز خصم مخصص لكل مؤثر لأنها تسهل قياس عدد عمليات الشراء المرتبطة به.
- الرسائل المباشرة والقصص التفاعلية والتحقق من أسئلة الجمهور حول المنتج بعد الإعلان.
- مراقبة حركة الزيارات من حساب المؤثر إلى موقعك أو متجرك الإلكتروني.
كل هذه الأساليب تساعدك على اتخاذ قرار مبني على بيانات حقيقية وليس على شهرة سطحية أو تخمين أو تنبؤ.
علامات تدل على جمهور غير متفاعل يجب الحذر منها
تفاعل الجمهور مع المحتوى هو مؤشر حيوي لنجاح أي حملة تسويقية، لكن في بعض الحالات قد يكون جمهور المؤثر غير متفاعل أو غير مهتم، وهذه علامات يجب الانتباه لها والابتعاد عنها:
- تعليقات مكررة أو عامة جدًا مثل جميل ورائع بشكل مفرط.
- نسبة تفاعل منخفضة مقارنة بعدد المتابعين أقل من 1% غالبًا تعتبر منخفضة.
- قلة النقر على الروابط أو التفاعل مع القصص التفاعلية.
- غياب الأسئلة أو الاستفسارات في التعليقات حول المنتج أو الخدمة.
- التفاعل في وقت غير متناسق مثلاً ارتفاع مفاجئ بعد نشر الإعلان فقط.
وجود هذه العلامات يشير إلى أن جمهور المؤثر قد لا يكون حقيقيًا أو ببساطة غير مهتم، مما يقلل فرص نجاح حملتك.
متى يكون جمهور المؤثر تحدي أمام نجاح حملتك؟
أحيانًا، لا يكون المؤثر نفسه هو المشكلة، بل جمهوره، هذه بعض المواقف التي قد تجعل الجمهور تحديًا صعبًا أمام حملتك التسويقية:
- الاهتمامات غير متوافقة مع منتجك مثل جمهور مراهق لمؤثر تقني يروج منتجًا طبيًا.
- جمهور سلبي أو ساخر بطبعه قد يهاجم المحتوى الترويجي بدلًا من تقبّله.
- تكرار الحملات الترويجية من المؤثر مما يؤدي لتشبع الجمهور وانخفاض التأثير.
- موقع جغرافي غير مناسب إذا كان جمهور المؤثر في دول مختلفة عن جمهورك المستهدف.
في هذه الحالات، حتى مع وجود مؤثر ناجح، قد تجد صعوبة في تحقيق أهداف الحملة وبالتالي اهدار الميزانية والوقت.
أهم الخطوات لفهم جمهور المؤثر قبل الاتفاق
فهم الجمهور المؤثر تعتبر خطوة ضرورية قبل الاتفاق معه وكتابة العقد، ومن أهم الخطوات التي يجب اتباعها:
- مراجعة المحتوى السابق للمؤثر لفهم طبيعة جمهوره وتوجهاته.
- طلب بيانات تفصيلية من المؤثر أو وكالته مثل التوزيع العمري، الجنسي، الجغرافي.
- استخدام أدوات التحليل مثل Modash أو HypeAuditor للحصول على تقارير دقيقة.
- مراقبة التعليقات والتفاعل لمعرفة نوعية الأسئلة والاهتمامات الشائعة.
- التحقق من حملات سابقة مشابهة وهل كانت ناجحة أم لا.
فهمك العميق للجمهور سيمنحك تصورًا واضحًا لما إذا كان التعاون مجديًا أم لا مع هذا المؤثر.
كيف تبني حملة تسويقية فعالة انطلاقًا من تحليل الجمهور؟
تحليل جمهور المؤثر هو الأساس الأول لأي حملة مؤثرة، وهنا بعض الخطوات التي تساعدك على بناء حملتك بذكاء:
- حدد هدفك بدقة هل هو زيادة وعي أم مبيعات؟ أم زيارات؟
- اختر مؤثرًا يطابق جمهورك المثالي بناءً على البيانات التحليلية.
- صمم المحتوى ليتناسب مع اهتمامات الجمهور مثلاً فيديو توضيحي إن كان الجمهور بصري.
- استخدم وسائل تفاعل حقيقية مثل الخصومات، القصص التفاعلية، روابط تتبع.
- تابع النتائج بدقة وقيم الأداء لتعرف مدى فعالية الجمهور.
كل خطوة تبدأ بتحليل الجمهور بدقة، وتنتهي بإجراءات عملية مدروسة تحقق لك نجاح في حملتك التسويقية مع المؤثر.
أخطاء يجب تجنبها عند تقييم جمهور المؤثر
في مرحلة تحليل الجمهور، يرتكب كثير من أصحاب العلامات التجارية أخطاء تقلل من فعالية الحملات، ومن أبرز هذه الأخطاء:
- التركيز فقط على عدد المتابعين، هذا من أكثر الأخطاء شيوعًا حيث أن العدد لا يعكس الجودة أو التفاعل الحقيقي.
- الاعتماد على بيانات من المؤثر دون التحقق، بعض المؤثرين يعطون بيانات غير دقيقة أو منقوصة.
- تجاهل تعليقات الجمهور وسلوكهم لأن دراسة طبيعة التعليقات سواء أسئلة أو انتقادات أو استفسارات تكشف الكثير.
- عدم استخدام أدوات تحليل متخصصة مثل Hype Auditor أو Modash.
- الافتراض أن الجمهور يتابع المؤثر بسبب نفس المجال مثلًا، ليس كل من يتابع مؤثر رياضي يهتم بـ منتجات اللياقة البدنية.
تجنب هذه الأخطاء يحسّن من فرص اختيار المؤثر الصحيح، وبالتالي نجاح حملتك دون اهدار الكثير من الوقت والمجهود.
فهم الجمهور وتأثيره على بناء علاقة طويلة الأمد مع المؤثر
بناء علاقة مستدامة مع المؤثر تبدأ بفهم جمهوره، ومن بعض العوامل التي تؤثر على ذلك:
- التفاهم المتبادل، عندما تفهم من هو جمهور المؤثر، يمكنك تصميم محتوى يرضيهم ويحقق أهدافك.
- تطوير استراتيجيات أكثر تخصيصًا، حيث يساعدك فهم الجمهور في تحديد الرسائل المناسبة لهم.
- تحقيق نتائج طويلة المدى لأن الحملة الناجحة تعني رضا الطرفين، مما يؤدي لتعاون متكرر مع المؤثر.
- القدرة على التنبؤ بنتائج الحملات القادمة بناءً على سلوك الجمهور وتحليل بيانات سابقة.
إذا فشلت في فهم جمهور المؤثر، قد تبنى العلاقة مع المؤثر على أسس غير صحيحة، مما يؤدي لانقطاع التعاون في أي وقت آخر .
هل يمكن تعديل محتوى الحملة لتناسب جمهور المؤثر؟
نعم، ويعد هذا التعديل خطوة ذكية جدًا، ويتم ذلك من خلال بعض الخطوات وهي:
- المؤثر يعرف جمهوره أكثر منك لذا من الأفضل ترك مساحة له لتعديل الأسلوب دون المساس برسالة العلامة التجارية.
- تعديل اللغة أو الشكل البصري لجعل الرسالة مألوفة أكثر للجمهور مثال: استخدام لهجة محلية بدلاً من لغة رسمية.
- الاعتماد على نوع المحتوى المناسب للجمهور سواء كانت فيديو أو قصة أو بث مباشر، أو منشور تفاعلي.
- إدخال عناصر تحفيزية تلائم طبيعة الجمهور مثل مسابقات أو رموز خصم حصرية.
التخصيص يساعد في جعل الحملة أكثر طبيعية، ويزيد من فرص التفاعل والمبيعات.
هل كل المؤثرين لديهم جمهور مؤهل فعلًا؟ كيف تتحقق من ذلك؟
ليس كل مؤثر لديه جمهور مناسب لحملتك التسويقية، ولهذا التحقق بعض العوامل التي يجب النظر إليها وهي:
- راجع نوعية التفاعل، هل الجمهور يطرح أسئلة حول المنتجات؟ هل يظهر اهتمامًا حقيقيًا؟
- تحقق من تطابق الاهتمامات، هل جمهور المؤثر يهتم فعلًا بما تقدمه علامتك؟
- تحليل أعمار وجنسيات الجمهور، لا تتعاون مع مؤثر أغلب جمهوره في بلد لا تستهدفه.
- تاريخ التعاونات السابقة ومراقبة نتائج الحملات التي شارك فيها المؤثر مع علامات مشابهة.
التأهل لا يعني فقط وجود تفاعل، بل أن يكون هذا التفاعل من جمهور يمكنه التحول إلى عملاء ذات صلة بالمؤثر والعلامة التجارية بعد ذلك.
كيف توظف البيانات لتوجيه استراتيجيتك التسويقية عبر المؤثرين؟
البيانات هي الأساس القوي في عالم التسويق عبر المؤثرين، وهناك بعض الخطوات التي تساعد على أن تستخدمها بذكاء وهي:
- تحليل الأداء السابق، ما نوع المحتوى الذي حقق نتائج؟ من هم المؤثرون الذين جلبوا مبيعات فعلية؟
- تقسيم السوق بناءً على التفاعل والاهتمامات من خلال استخدام أدوات مثل Google Analytics و Meta Insights.
- تجريب A/B للمحتوى مع أكثر من مؤثر ثم تحليل النتائج لاختيار الأفضل.
- مراقبة بيانات الجمهور مباشرة من خلال أدوات مثل Sprout Social أو CreatorIQ.
- بناء لوحات معلومات Dashboard لمتابعة النتائج لحظيًا واتخاذ قرارات أسرع.
استخدام البيانات لا يقتصر على مرحلة التحليل فقط، بل يجب أن يوجه كل خطوة في استراتيجيتك، لأنه يساعدك على التطوير والتحسين المستمر في اداء الحملة الإعلانية.
في النهاية، التسويق مع المؤثرين ليس مجرد اتفاق تعاوني، بل هو استثمار يتطلب فهماً استراتيجيًا لما يدور مع الجمهور المؤثر، عندما تستثمر وقتك في تحليل هذا الجمهور، وتتعرف على اهتماماته وسلوكه ومدى تفاعله، فأنت تقترب خطوة كبيرة نحو النجاح الحقيقي لحملتك.
لا تبحث عن الأسماء اللامعة فقط للمؤثرين بل ابحث عن القيم المشتركة و الصدق في التفاعل، ووضوح الرسالة، في ذلك الوقت ستكون قد بنيت حملة تسويقية تستهدف من يهتم فعلاً بما تقدمه.
الأسئلة الشائعة
ما المقصود بجمهور المؤثر؟
هو الفئة التي تتابع المؤثر وتتفاعل مع محتواه، وتشمل أعمارهم و اهتماماتهم و سلوكهم الشرائي، والموقع الجغرافي.
كيف أعرف إن كان جمهور المؤثر مناسب لـ علامتي التجارية؟
من خلال تحليل التفاعل وتحديد نوع المحتوى، وأدوات تحليل مثل HypeAuditor أو Modash التي تكشف لك تفاصيل دقيقة.
هل عدد المتابعين أهم من نوع الجمهور؟
لا، التفاعل الحقيقي والاهتمام الفعلي بالمجال الذي تعمل فيه أهم بكثير من الأرقام المجردة للمتابعين.
هل يمكن أن يكون لجمهور صغير تأثير أكبر؟
نعم، خاصة إذا كان جمهورًا متخصصًا ومتفاعلًا بصدق، كما في حالة المؤثرين المايكرو.
متى أرفض التعاون مع مؤثر رغم تميزه؟
إذا كان جمهوره غير متناسق مع هوية علامتك أو يحمل قيمًا لا تتوافق مع رؤيتك التجارية.
كاتب المقال .. روان حسن